تهدف الدراسة إلى فهم الدور الذي لعبته الحركة النسوية في تعزيز حقوق الإنسان، ومدى قدرتها على التأثير في هذا المجال، في ظل التحديات السياسية والاجتماعية والطائفية التي تمر بها البلاد.اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، مستندة إلى مقابلات مع 12 خبيرًا وخبيرة في قضايا النوع الاجتماعي وناشطات سياسيات ومدافعات عن حقوق الإنسان ومناصرين لقضايا النساء، إضافة إلى مراجعة دراسات سابقة وتقارير دولية وإحصائيات متاحة.وتأتي أهمية هذه الدراسة في إبراز إسهامات الحركة النسوية في اليمن، وتسليط الضوء على قدرتها على التأثير في سياق معقد ومليء بالتحديات، لا سيما في ظل استمرار الصراع الذي يفرض معاناة قاسية على النساء.