تخطي إلى المحتوى الرئيسي

الموارد

الاصدارات
آفاق السلام في الحديدة

تستعرض ورقة السياسات "آفاق السلام في الحديدة"، التي أعدها الباحث بسيم الجناني لصالح منظمة مبادرة مسار السلام، الواقع السياسي والأمني والإنساني في محافظة الحديدة، وتسلّط الضوء على التحديات التي يواجهها السكان المحليون، إلى جانب الفرص الممكنة لبناء سلام مستدام. وتقدّم الورقة توصيات عملية تشمل تعزيز دور الأمم المتحدة، نزع الألغام، توفير ضمانات أمنية واقتصادية، ودعم الحوار الشامل بين مختلف الأطراف.

الاصدارات
حماية حقوق الأقليات والمجموعات المهمّشة  في اليمن أثناء النزاع

تسلط الورقة الضوء على أوضاع الأقليات الدينية والعرقية والفئات المهمشة في اليمن، في ظل النزاع المستمر وانهيار مؤسسات الدولة. تعتمد الورقة على مقابلات ميدانية وأبحاث تحليلية، وتتناول التحديات التي تواجهها مجتمعات مثل المهمشين، والبهائيين، والمسيحيين، في مجالات الحماية القانونية، والخدمات الأساسية، والتمثيل السياسي. توصي الورقة بحزمة من التدخلات العاجلة والمتوسطة وطويلة الأمد، من ضمنها إنشاء مجالس تمثيلية، وإصلاح القوانين الوطنية، وضمان الشمولية في المساعدات، ودعم التحقيقات الدولية في انتهاكات الحقوق. تؤكد الورقة أن ضمان حقوق هذه الفئات ليس فقط مطلبًا إنسانيًا، بل شرطًا أساسيًا لتحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن.

تقارير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
منظمة مبادرة مسار السلام تواصل تعزيز أصوات النساء في مجلس الأمن الدولي

نيويورك – 6 مارس 2025 – قدمت نسمة منصور علي، المسؤولة الأولى للسياسات والتواصل في منظمة مبادرة مسار السلام (PTI)، إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في ثالث مشاركة للمنظمة في جلسات المجلس. تناولت الإحاطة الأزمات المتشابكة في اليمن، بما في ذلك النزاع المسلح، تغير المناخ، والتدهور البيئي، مع التركيز على تأثيرها غير المتكافئ على النساء والفئات المهمشة.   شددت نسمة على أهمية دمج المناخ في جهود بناء السلام، وتعزيز الحوكمة البيئية، وضمان الإدماج الكامل النساء في جميع العمليات السياسية والسلام. كما دعت مجلس الأمن إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن التدمير البيئي كجريمة حرب، ودعم المبادرات المحلية لمعالجة النزاعات المتعلقة بالموارد.   تؤكد هذه الإحاطة التزام منظمة مبادرة مسار السلام المستمر بإيصال أصوات النساء اليمنيات والدعوة إلى سلام شامل ومستدام على أعلى المستويات الدولية.  

خارطة الطريق النسوية
خارطة  الطريق  النسوية للسلام  في اليمن 2024

خارطة الطريق النسوية للسلام – ديسمبر 2024: دفع عجلة السلام الشامل في اليمن من خلال رؤية متجددة يمثل إصدار ديسمبر 2024 من خارطة الطريق النسوية للسلام في اليمن تطورًا مهمًا في السعي المستمر نحو سلام عادل، مستدام وشامل. وبالاستناد إلى الإصدارات السابقة، تقدم هذه النسخة الثالثة، التي تم تطويرها عبر مشاورات مكثفة قادتها مبادرة مسار السلام وائتلاف واسع من القيادات النسائية اليمنية والمنظمات النسوية والشركاء، تركيزًا متزايدًا على القضايا الناشئة والمستمرة. يوجَّه هذا العرض إلى الجمهور العام والفاعلين في مجال بناء السلام في اليمن، ويُسلط الضوء على مقاربة الخارطة، لا سيما فيما يتعلق بتغير المناخ، والأوضاع في تعز والحديدة، وحقوق الأقليات وإدماجهم. السياق والتطور تُعد خارطة الطريق النسوية للسلام لعام 2024 حصيلة سنوات من العمل والمشاركة، جمعت أكثر من ألف مشاركة ومشارك من خلفيات سياسية، مدنية، ثقافية، أمنية وعسكرية، على الصعيدين المحلي والوطني. وتعكس الوثيقة أولويات مشتركة، وتعمل كمرجع عملي للميسرين والوسطاء وأطراف التفاوض. وتعرّف "السلام النسوي" بأنه: "تحقيق السلام والأمن للجميع، بقيادة النساء، عبر عملية بناء سلام محلية ووطنية تستند إلى التوافق والقواسم المشتركة، وتشجع المشاركة الواسعة والمتنوعة، وتُستند إلى مبادئ حقوق الإنسان، والمساواة، والعدالة، ورفض العنف". وقد أثرت مساهمات مجموعة حلفاء السلام النسوي في اليمن بشكل ملحوظ في تعزيز الطابع الشمولي للخارطة، وفي بلورة رؤيتها طويلة المدى للسلام. المجالات الجديدة والمعززة في خارطة الطريق لعام 2024 مع المحافظة على هيكلها القائم على ثلاث مراحل (خفض التصعيد ووقف إطلاق النار؛ مفاوضات سلام شاملة؛ الحوكمة وأولويات المرحلة الانتقالية)، تتناول خارطة الطريق النسوية – ديسمبر 2024 قضايا جديدة أو موسعة، من بينها: 1. تغير المناخ كعامل مضاعف للأزمات ترفع الخارطة من مستوى النقاش بشأن تغير المناخ، وتعتبره عاملًا وجوديًا يُفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية. وتشير إلى أن اليمن أصبح أكثر عرضة للفيضانات، الأعاصير، موجات الجفاف، وارتفاع درجات الحرارة. وتؤثر هذه الظواهر بشكل خاص على المجتمعات الضعيفة، ولا سيما النساء، حيث تزيد من النزوح، وانعدام الأمن الغذائي، وتدهور الوصول إلى الخدمات الأساسية. تُعد محافظتا الحديدة والمهرة من أبرز المناطق المتأثرة بالمناخ، وتُبرز الخارطة آثار تغير المناخ على النساء، كصعوبة الوصول للرعاية الصحية، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي. وتوصي الخارطة بإدماج الاعتبارات المناخية ضمن جهود بناء السلام وإعادة الإعمار، وتُحذر من أن تجاهل هذه القضايا سيؤدي إلى تفاقم النزاعات على الموارد وتهميش الفئات الأكثر ضعفًا. 2. تعقيدات الأوضاع في تعز والحديدة تتناول الخارطة الأوضاع المعقدة في محافظتي تعز والحديدة بتفصيل أكبر: تعز: كانت يومًا ما مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا، لكنها الآن ترمز للمعاناة المستمرة جراء الحصار والنزاع. تُشير الخارطة إلى الدمار الكبير في البنية التحتية ونقص المياه والخدمات. ورغم فتح شارع القصر في يونيو 2024، ترى الخارطة أن هذه الخطوات تبقى هشة دون اتفاقات سياسية وأمنية شاملة. وتدعو إلى مبادرات سلام محلية خاصة بتعز. الحديدة: يُعد ميناء الحديدة منفذًا حيويًا لشمال اليمن لإدخال الغذاء والوقود. تُشيد الخارطة باتفاق ستوكهولم لعام 2018، لكنها تُحذر من استمرار المخاطر، بما فيها التصعيد العسكري والضغوط البيئية مثل ارتفاع مستوى البحر وتآكل السواحل. وتوصي بإجراءات تراعي الخصوصية الأمنية والإنسانية والبيئية للحديدة، مع التأكيد على أهميتها الاستراتيجية وهشاشتها. 3. حقوق الأقليات وإدماجهم توسع خارطة ديسمبر 2024 النقاش حول الفئات المهمشة، وتتناول (الأقليات الدينية، المجتمعات المهمشة،أقليات أخرى) وتُبرز مساهمات حلفاء السلام النسوي في صياغة التوصيات المتعلقة بحماية هذه الفئات. الالتزام المتواصل بالسلام الشامل بالإضافة إلى المحاور الجديدة، تعيد الخارطة التأكيد على المبادئ المؤسسة، منها ضمان مشاركة نسائية لا تقل عن 30% في جميع مراحل العملية السياسية، مع تمثيل فعّال للشباب وتوازن في التمثيل الجغرافي بين الجنوب والشمال. كما تدعو إلى عملية سلام متعددة المسارات تستجيب لاحتياجات مختلف فئات المجتمع اليمني، وخاصة الأكثر تضررًا. تشكل خارطة الطريق النسوية مرجعًا مهمًا للجهات الوطنية والدولية العاملة في مجال السلام في اليمن، وتقدم رؤية متقدمة لمقاربة أكثر شمولية واستدامة، تستند إلى مساهمات النساء اليمنيات وشركائهن في بناء مستقبل أكثر عدالة وسلامًا.

الاصدارات
تغير المناخ والنساء في اليمن: نحو التكامل في أجندة النساء والسلام والأمن

تستكشف هذه الورقة العلاقة بين تغير المناخ، المساواة بين الجنسين، وبناء السلام في اليمن، مع التركيز على محافظات عدن وحضرموت والمهرة. تسلط ورقة السياسات الضوء على التحديات التي تواجهها النساء بسبب تغير المناخ، خاصة في سياق الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في اليمن. كما تناقش الفجوات في الخطة الوطنية لتنفيذ أجندة النساء والسلام والأمن في اليمن، مؤكدةً على ضرورة دمج الاعتبارات المناخية في جهود السلام الوطنية والدولية. تقدم الورقة توصيات رئيسية لصناع القرار والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الدوليين لضمان نهج يستجيب للنوع الاجتماعي في تعزيز القدرة على الصمود وتحقيق السلام المستدام في اليمن.