تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تقارير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

منظمة مبادرة مسار السلام تواصل تعزيز أصوات النساء في مجلس الأمن الدولي

نيويورك – 6 مارس 2025 – قدمت نسمة منصور علي، المسؤولة الأولى للسياسات والتواصل في منظمة مبادرة مسار السلام (PTI)، إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في ثالث مشاركة للمنظمة في جلسات المجلس. تناولت الإحاطة الأزمات المتشابكة في اليمن، بما في ذلك النزاع المسلح، تغير المناخ، والتدهور البيئي، مع التركيز على تأثيرها غير المتكافئ على النساء والفئات المهمشة.   شددت نسمة على أهمية دمج المناخ في جهود بناء السلام، وتعزيز الحوكمة البيئية، وضمان الإدماج الكامل النساء في جميع العمليات السياسية والسلام. كما دعت مجلس الأمن إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن التدمير البيئي كجريمة حرب، ودعم المبادرات المحلية لمعالجة النزاعات المتعلقة بالموارد.   تؤكد هذه الإحاطة التزام منظمة مبادرة مسار السلام المستمر بإيصال أصوات النساء اليمنيات والدعوة إلى سلام شامل ومستدام على أعلى المستويات الدولية.  

إحاطة مبادرة مسار السلام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سبتمبر 2024

في 12 سبتمبر 2024، قدمت ليندا العباهي، المستشارة الأولى في الشؤون السياسية والوساطة، إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSC) حول تدهور أوضاع حقوق النساء في اليمن. وبصفتها ممثلة لمبادرة مسار السلام (PTI) وشبكة التضامن النسوي، سلطت الضوء على الاحتياجات الإنسانية العاجلة والانتهاكات الممنهجة ضد النساء والفتيات في البلاد. تناولت الإحاطة القيود المشددة على حرية تنقل النساء، والارتفاع الحاد في العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب ازدياد حالات زواج الأطفال والنزوح القسري كآليات للبقاء على قيد الحياة. كما أكدت على الاستهداف الممنهج للمدافعات عن حقوق الإنسان والناشطات والنساء المهمشات، اللواتي يواجهن الاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي. دعت ليندا مجلس الأمن إلى ضمان الإفراج عن النساء المحتجزات تعسفياً، وإشراك النساء في مفاوضات السلام، ودمج سياسات تراعي النوع الاجتماعي في عملية الانتقال في اليمن. وتؤكد مبادرة مسار السلام التزامها بدعم النساء اليمنيات وضمان إيصال أصواتهن في جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام المستدام.

بيان رشا جرهوم في مجلس الأمن: دعوة لسلام شامل في اليمن

في 8 مارس 2021، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ألقت رشا جرهوم، المؤسسة المشاركة والمديرة التنفيذية لمبادرة مسار السلام، كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال اجتماع "أريا". وتحدثت نيابةً عن أكثر من 300 قيادية يمنية منضويات ضمن مبادرة مسار السلام وشبكة التضامن النسوي، مسلطةً الضوء على الدور الحيوي والمستمر للنساء اليمنيات في بناء السلام، رغم إقصائهنّ المتكرر من العمليات الرسمية لصنع القرار. أبرزت جرهوم التناقض الواضح بين إسهامات النساء في الميدان، حيث قمن بتيسير الوصول الإنساني، ووسطن في اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية، وحققن مكاسب تاريخية مثل فرض حصة تمثيل نسائية بنسبة 30٪ في مؤتمر الحوار الوطني لعام 2013، وبين تهميشهنّ المستمر من مسارات التفاوض الرسمية، مثل مفاوضات الكويت وستوكهولم. وانتقدت الذرائع الذكورية التي تُستخدم لتبرير هذا الإقصاء، كما أدانت فشل المجتمع الدولي في محاسبة الأطراف المتنازعة على انتهاك قرار مجلس الأمن 1325 (2000) وخطة العمل الوطنية اليمنية بشأن النساء والسلام والأمن. كما سلطت جرهوم الضوء على تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والعنف الجنسي، لا سيما من قبل جماعة الحوثي. ودعت مجلس الأمن إلى ضمان عملية سلام شاملة وشفافة، مع مشاركة فعلية ومباشرة للنساء، والشباب، ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدةً أن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق دون المساواة الجندرية.

إحاطة غير رسمية لجمعية أمهات المختطفين لأعضاء مجلس الأمن، يوليو 2020.

في 30 يوليو 2020، شاركت مبادرة مسار السلام، بالتعاون مع رابطة أمهات المختطفين ومنظمة الغذاء من أجل الإنسانية، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال مداخلة ألقتها الدكتورة أمة السلام الحاج، ممثلة عن شبكة التضامن النسوي. سلطت المداخلة الضوء على معاناة المعتقلين والمعتقلات في اليمن، والأزمة الإنسانية المتفاقمة بفعل الحرب وجائحة كوفيد-19 والفيضانات وفشل الاستجابة الإنسانية. ركزت المداخلة على ثلاثة محاور أساسية: الحاجة الملحة للإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفياً، التأثير الكارثي للأزمة الإنسانية، والتهميش المستمر للنساء في عمليات السلام. ودعت إلى مشاركة نسوية حقيقية لا تقل عن 50% في جميع جهود السلام والاستجابة الإنسانية، وتوفير تمويل مرن للمنظمات النسائية. تواصل مبادرة مسار السلام التزامها بتعزيز صوت النساء اليمنيات والجهات الفاعلة المحلية من أجل السلام والعدالة والكرامة الإنسانية. جاء ذلك خلال فعالية "على خطوط المواجهة: تأثير الصراع اليمني على حقوق المرأة والطفل" التي نظمتها بعثة المملكة المتحدة.

بيان منى لقمان لمجلس الأمن: نداء من أجل السلام في اليمن

وجهت منى لقمان، المؤسسة المشاركة لمؤسسة الغذاء من اجل الانسانية وقيادية في شبكة التضامن النسوي، إحاطة لمجلس الأمن الأممي، كشفت فيه الوقائع القاسية لحرب اليمن والإقصاء المنهجي للنساء من عمليات السلام. تحدثت لقمان كناجية للصراع وصانعة سلام، حيث شاركت شهادات مؤثرة عن القصف الجوي، الحصارات، واستخدام الجوع كسلاح—في حين أدانت فشل اتفاق ستوكهولم في معالجة العدالة الجندرية أو إشراك أصوات النساء. سلطت شهادة لقمان الضوء على تناقض صارخ: عملية سلام تكافئ الأطراف المسلحة بينما تهمش الوسيطات المحليات اللواتي يفاوضن على وقف إطلاق النار المحلي، يحررن المعتقلين، ويوزعن المساعدات عبر خطوط المواجهة. رغم أدوارهن المحورية، لا تزال النساء غائبات عن المفاوضات الرسمية، بينما تُهمش قضايا حيوية مثل العنف الجنسي، تجنيد الأطفال، والمطالب الجنوبية. كما كشف البيان تواطؤ المجتمع الدولي عبر حصار التحالف بقيادة السعودية وتقييد الحوثيين للمساعدات الإنسانية، مما زاد من الكارثة الإنسانية. يختتم البيان بسبع مطالب ملموسة: وقف إطلاق النار الفوري، اتفاقيات سلام محلية، تمثيل النساء بنسبة 50% في المفاوضات، ومحاسبة جرائم الحرب. يظل هذا النداء العاجل صرخةً تدعو لسلام شامل، تذكر العالم بأن الحلول المستدامة في اليمن مستحيلة دون مشاركة النساء.

إحاطة مديرة مبادرة مسار السلام لمجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، نوفمبر 2018

 احاطة رشا جرهوم، مديرة مبادرة مسار السلام،  أمام مجلس الأمن الدولي نيابةً عن أكثر من 250 قيادية ومنظمة نسوية يمنية تناضل من أجل السلام وحقوق النساء. سلّطت الكلمة الضوء على التداعيات الإنسانية الكارثية للصراع في اليمن، بما في ذلك القصف العشوائي، الألغام الأرضية، العنف الجنسي، والإقصاء المنهجي للنساء من مسارات السلام الرسمية. أشارت جرهوم إلى المفارقة الكبرى في إطار الوساطة الدولية، حيث يُكافأ الفاعلون المسلحون بمنحهم مقاعد على طاولة التفاوض، بينما تُقصى النساء اللواتي قدن جهود الوساطة المحلية، عمليات الإخلاء الإنساني، والتفاوض من أجل إطلاق سراح المحتجزين. كما وجّه البيان انتقادات للمجتمع الدولي لتواطئه من خلال الاستمرار في بيع الأسلحة، واعتماد سياسات هجرة تقييدية، وتقصيره في تمويل مساعدات إنسانية تستجيب لاحتياجات النساء. واختُتم البيان بـ 24 توصية عملية، من بينها: وقف فوري لإطلاق النار، مفاوضات سياسية شاملة، محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وضمان تمثيل النساء بنسبة لا تقل عن 30% في كافة آليات صنع السلام. لا يزال هذا البيان يمثل أداة مناصرة جوهرية، تؤكد أن تحقيق السلام المستدام في اليمن يستحيل دون مشاركة كاملة وفعالة للنساء.